رعاية-واصلاح-المجرمين

رعاية واصلاح المجرمين الانحراف مرض اجتماعي لازم البشرية منذ العصور القديمة ، وعلاجه مشكلة من ادق مشاكل المجتمع الانساني ، ويمثل الاجرام بأنواعه اهم ظاهرة من ظواهر الانحراف ، ولذلك فقد شغل عقول المفكرين وجهود الباحثين ، ولقد كانت اساليب الاقدمين مكتب محمد المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية واتساب : 00971555570005 مكتب محمد المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية لدينا خبرة واسعة في التعامل مع مختلف أنواع القضايا رقم مكتب محاماة قضية مخدرات, قانون حيازة المخدرات, قانون تعاطي المخدرات, رقم محامي مخدرات, محامي مخدرات في الامارات, تعاطي مخدرات, ارقام محامي مخدرات, محامي مواد مخدرة, تهمة حيازة مواد مخدرة, عقوبة حيازة المخدرات, قانون المخدرات, الاتجار بالمخدرات, محامي مخدرات, عقوبة تعاطي المخدرات, حيازة مخدرات, قانون الاتجار بالمخدرات, قضية مخدرات, قضية تجارة مخدرات, محامي مختص بقضايا المخدرات, عقوبة الاتجار بالمخدرات, قضايا مخدرات, محامي مخدرات دبي, محامي مخدرات ابوظبي, محامي مخدرات الامارات مكتب محمد المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية لدينا خبرة واسعة في التعامل مع مختلف أنواع القضايا ومنها على سبيل المثال لا الحصر القضايا المدنية ، التجارية ، الجزائية وقضايا الأحوال الشخصية. نسعي دائما بمكتب محمد محمود المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية استشارات قانونية، مستشار قانوني ، محامو الامارات ، احسن محامي في ابوظبي، محامي شاطر في ابوظبي، محامي احوال شخصية في ابوظبي، افضل محامي طلاق في دبي، محامي شاطر في دبي، ارقام محامين في الامارات، ارقام محامين في الشارقة، محامين ، مكتب محاماة ، رقم محامي ، ارقام محامين ، محامي خلع ، ارقام محامين للاستشاره ، المحاماة ، محامي لك ، شيك بدون رصيد ، استشارات قانونية ، مكتب المحامي ، محاماة ، محامون ، رقم محامي للاستشاره ، مكاتب محاماة ، محامي متدرب ، محامون الامارات ، ارقام محامين للاستشاره ، الاستشارات القانونية ، استشارات قانونية مصرية ، افضل محامي في ابوظبي ، افضل محامي في دبي استشارات قانونية محاماة محامون محامي للاستشاره مكاتب استشارات الامارات قضايا التعويض المدنى, محامى تعويضات, دعاوى التعويض عن الضرر, قضايا تعويضات الحوادث, التعويض فى, القانون المدنى, إصابات العمل, تعويض إصابة العمل, قضية مخدرات, حيازة مواد مخدرة, شيك بدون رصيد, محامي, قضية شيكات, قضايا الطلاق, بيع الحطام بالنسبة لشركات
رعاية واصلاح المجرمين الانحراف مرض اجتماعي لازم البشرية منذ العصور القديمة ، وعلاجه مشكلة من ادق مشاكل المجتمع الانساني ، ويمثل الاجرام بأنواعه اهم ظاهرة من ظواهر الانحراف ، ولذلك فقد شغل عقول المفكرين وجهود الباحثين ، ولقد كانت اساليب الاقدمين مكتب محمد المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية واتساب : 00971555570005

رعاية واصلاح المجرمين

 

الانحراف مرض اجتماعي لازم البشرية منذ العصور القديمة ، وعلاجه مشكلة من ادق مشاكل المجتمع الانساني ، ويمثل الاجرام بأنواعه اهم ظاهرة من ظواهر الانحراف ، ولذلك فقد شغل عقول المفكرين وجهود الباحثين ، ولقد كانت اساليب الاقدمين في معالجة السلوك الاجرامي تقوم على التنكيل بشخص الجاني باعتباره خطرا يهدد سلامة المجتمع وامنه وطمأنينته ، وكانت اساليبهم في معالجة الجريمة تقوم على الارهاب والتعذيب ، وأخذ المجرم بالقسوة والشدة .

وتفنن الاسلاف في هذه الوسائل لدرجة بلغت في بعض الاحيان حدا تقشعر له الابدان ومع ذلك لم تفلح اساليبهم في حل هذه المعضلة ولا يزال الاجرام الى وقتنا هذا ، ظاهرة بارزة في حياة المجتمع الانساني تقض مضجع الحياة الاجتماعية وتقلقها .

ونرى ان العامل الاقوى لفشل المجتمع في حل هذه المعضلة يرجع الى جهل المجتمع بالطبيعة البشرية ، وعدم فهمها على وجهها الصحيح ، وبخاصة نفسية الفرد الذي تورط في الجريمة ، وعدم تقدير ظروفه الفردية والاجتماعية تقديرا سليما صحيحا .

وحتى وقتنا هذا ، فإن علاج الجريمة يكاد يكون مقصورا على مجرد حجز مريض الاجرام في المعتقلات والسجون دون العناية بعلاج نزعاتهم الاجرامية ، واتخاذ اية خطوة ايجابية في هذا السبيل .

فالوسائل التي اتبعت حتى الآن للتخفيف من وطأة الاجرام ، لم تفلح في تحقيق اهدافها ، فحمى الاجرام لاتزال في ارتفاع لم تهبط حرارتها منذ عدة قرون لأننا لازلنا متأثرين بالوسائل التقليدية القديمة التي تقوم على مجرد اعتقال من يتورطون في الجريمة ، والزج بهم في اعماق السجون فترة من الزمن لمجرد حماية المجتمع من أذاهم ، ثم يفرج عنهم وهم اشد حقدا على المجتمع لكي يعودوا الى المعتقل مرة اخرى بجريمة جديدة ، وهكذا تدور عجلة الاجرام حول نفسها حركتها الذاتية الدائمة على ممر الاعوام فهي شبه حلقة مفرغة حيث يغذي السجن الجريمة ، وتعذي الجريمة السجن .

ولذلك فإن القاء القبض على حفنة قليلة من الرجال ، يلقى بهم في غياهب السجون ، لا يعتبر حلا لمشكلة الاجرام ، ولا وسيلة مفيدة في علاجه ، والتخفيف من ازدياده .

ان عملية القبض على المجرمين تتم باستمرار ، وانصافا للحقيقة ، يجب ان نعترف بأنه مازال للجريمة خطرها ، وان آلافا من محترفي الاجرام ، ورجال العصابات ، يعيشون بيننا في طمأنينة بل وفي رغد العيش دون ان نعرفهم ، ودون ان تصل اليهم قبضة رجال الشرطة ، وبدلا من هؤلاء المجرمين الذين فشلنا في القبض عليهم ، نحشد في مختلف سجوننا الشبان الصغار والمجرمين التافهين ، واصحاب السابقة الاولى ، ومعتادي الاجرام ، ومدمني الخمور ..

لذلك اصبحت الحاجة ماسة الى تجربة وسائل جديدة ، بجانب عقوبة السجن ، تكون اكثر نفعا وادنى الى تحقيق الغاية في مكافحة الجريمة .

وفي يقيني ان خير الوسائل لبلوغ هذه الغاية هي التماس الاساليب العلمية ، واستغلال جهود الباحثين في الطبيعة البشرية من جهة ، والتهذيب الديني والخلقي من جهة ثانية .

 

المحامي / محمد المرزوقي
مكتب محمد المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية
دبي – ابوظبي – الامارات

مقالات ذات صلة