دوافع تعاطي المخدرات

دوافع تعاطي المخدرات عقوبة تعاطي حيازة المخدرات في الامارات قانون المخدرات الاماراتي الجديد عقوبة تعاطي المخدرات في الامارات للوافدين عقوبة تجارة المخدرات محامي دبي محامي ابوظبي محامي الامارات واتساب : 00971555570005 قضايا الأحوال الشخصية. نسعي دائما بمكتب محمد محمود المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية استشارات قانونية، مستشار قانوني ، محامو الامارات ، احسن محامي في ابوظبي، محامي شاطر في ابوظبي، محامي احوال شخصية في ابوظبي، افضل محامي طلاق في دبي، محامي شاطر في دبي، ارقام محامين في الامارات، ارقام محامين في الشارقة، محامين ، مكتب محاماة ، رقم محامي ، ارقام محامين ، محامي خلع ، ارقام محامين للاستشاره ، المحاماة ، محامي لك ، شيك بدون رصيد ، استشارات قانونية ، مكتب المحامي ، محاماة ، محامون ، رقم محامي للاستشاره ، مكاتب محاماة ، محامي متدرب ، محامون الامارات ، ارقام محامين للاستشاره ، الاستشارات القانونية ، استشارات قانونية مصرية ، افضل محامي في ابوظبي ، افضل محامي في دبي استشارات قانونية محاماة محامون محامي للاستشاره مكاتب استشارات الامارات تحميل – ملفات قوانين الامارات العربية المتحدة. مكتب محمد المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية لدينا خبرة واسعة في التعامل مع مختلف أنواع القضايا ومنها على سبيل المثال لا الحصر القضايا المدنية ، التجارية ، الجزائية وقضايا الأحوال الشخصية. نسعي دائما بمكتب محمد محمود المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية استشارات قانونية، مستشار قانوني ، محامو الامارات ، احسن محامي في ابوظبي، محامي شاطر في ابوظبي، محامي احوال شخصية في ابوظبي، افضل محامي طلاق في دبي، محامي شاطر في دبي، ارقام محامين في الامارات، ارقام محامين في الشارقة، محامين ، مكتب محاماة ، رقم محامي ، ارقام محامين ، محامي خلع ، ارقام محامين للاستشاره ، المحاماة ، محامي لك ، شيك بدون رصيد ، استشارات قانونية ، مكتب المحامي ، محاماة ، محامون ، رقم محامي للاستشاره ، مكاتب محاماة ، محامي متدرب ، محامون الامارات ، ارقام محامين للاستشاره ، الاستشارات القانونية ، استشارات قانونية مصرية ، افضل محامي في ابوظبي ، افضل محامي في دبي استشارات قانونية محاماة محامون محامي للاستشاره مكاتب استشارات الامارات قضايا التعويض المدنى, محامى تعويضات, دعاوى التعويض عن الضرر, قضايا تعويضات الحوادث, التعويض فى, القانون المدنى, إصابات العمل, تعويض إصابة العمل, قضية مخدرات, حيازة مواد مخدرة, شيك بدون رصيد, محامي, قضية شيكات, قضايا الطلاق, بيع الحطام بالنسبة لشركات
دوافع تعاطي المخدرات عقوبة تعاطي حيازة المخدرات في الامارات قانون المخدرات الاماراتي الجديد عقوبة تعاطي المخدرات في الامارات للوافدين عقوبة تجارة المخدرات محامي دبي محامي ابوظبي محامي الامارات واتساب : 00971555570005

دوافع تعاطي المخدرات

 

عندما نتحدث عن موضوع المخدرات ، فهو حديث عن معضلة كبيرة تقض مضجع العالم ، بحيث جعلت كل الجهود المبذولة في مواجهتها ضحلة امام فداحة خطرها ، ولا تكمن خسارة البشرية نتيجة ادمان ابنائها المخدرات على الخسائر الاقتصادية فحسب ، بل الاهم هو خسارة هذه الطاقات البشرية التي دخلت نفق الادمان وهي في جل تعدادها من الشباب ، وهنا نتساءل هل اعلن العالم عجزه امام ظاهرة تعاطي المخدرات ؟

هل افلس من كل الحلول التي قال انه يملكها ؟

وهذا يقودنا الى سؤال اخطر هل كانت السياسات المقترحة للحد من انتشار المخدرات جدية بما يكفي ؟

تظهر دراسات واحصاءات بشكل مستمر تحمل لنا ارقام مخيفة عن تزايد او ربما تضاعف ارقام المدمنين حول العالم ، فأين تكمن المشكلة بالضبط ؟

ما الذي يدفع الشباب من كافة الاعمار الى هذا السبيل المظلم ؟

تشرح لنا الدراسات السيسيولوجية والسيكولوجية اسباب تعاطي المخدرات وادمانها ، ولكن ما مدى حقيقية وواقعية هذه الاسباب ؟

بعد معالجة الكثير الكثير من قضايا المخدرات في مكتبنا ، مكتب محمد المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية ، توصلنا لعدم وجود سبب رئيسي لسوق الشخص في طريق المخدرات ، بل هو تضافر جملة من العوامل المساعدة التي يمكن تحديدها بعدة نقاط :

 

1. الضغوط الاقتصادية والاجتماعية : حيث يعمل الشخص الذي حاصرته الضغوط والمشاكل وجعلته يختنق بها ، ويقف عاجزا عن حلها ، يعمل على الهروب من واقع يرفضه ويرفض الاعتراف به او الانتماء اليه ، والذي قرر الهروب ولو مؤقتا الى راحة او متعة زائفة لن يجد حضنا يرتمي فيه غير تناول جرعات من المخدرات ، والتي بدورها تحدث لديه نوعا من التعود النفسي والجسدي تجعله يعيد الكرة و كرات اخرى غيرها ، لينتهي به المطاف مدمنا للمخدرات ، وجل هؤلاء الاشخاص يكونون من ذوي الشخصيات الضعيفة المهزوزة الذين لم يتحلوا بالقوة والشجاعة الكافية على مواجهة مشاكلاتهم ، ومحاولة التخفيف من الضغوط المفروضة عليهم ، ولعل غالبيتهم من الطبقات الفقيرة اقتصاديا كما هي فقيرة معرفيا ، وادمان المخدرات بالتأكيد لن يعمل على حل مشاكلهم بل يزيدها تعقيدا , وحتى المدمن نفسه ان كانت مشكلته اقتصادية اساسا سيضطر بعد ان ادمن المخدرات الى اقتراف جرائم اخرى كالاحتيال والسرقة وحتى الاتجار بالمخدرات نفسها .

 

2. مجالس السوء : يعمل رفاق السوء كما تفعل الثمرة الفاسدة بالثمار الاخرى السليمة ، مجرد وجود الشخص بين اخرين ممن يتعاطون المخدرات يعتبر امرا غير طيب يجعله يستسيغ امر التعاطي ولا يجد فيه منكرا ، وهم في جلساتهم سويا سيضطر لتجربة تناول جرعة من المواد المخدرة تحت ضغط الحاحهم عليه ، وربما هو يعتقد انها مجرد تجربة وتنتهي غير انها ليست كذلك اطلاقا ، فاللذة التي منحته اياها جرعة اولى من المخدرات تغريه بتجربتها ثانية ، وشيئا فشيئا يتحول الرفيق الذي ما كان يعرف المخدرات الى مدمن لها ، وفي حالات اخرى قد يكون الحاح الصديق على ان يجرب صديقه المخدرات ليست الا بهدف توريطه بادمانها ، لسبب كيدي في ذهنه ، وهو ما يعتبر اسوأ انواع الضرر والانتقام من الاخر .

 

3. القدوات السيئة : المقصود بالقدوة بصورة اساسية هم الاهل ، الاب والام ، فالشخص الذي ولد لاب سكير لن يجد حرجا ان يتعاطى المخدرات ، ويصبح الوضع اشد خطرا ان كان احد الوالدين مدمنا للمدخرات او تجري في بيته تعاطيها ، حيث يكون الابناء على اختلاط دائم مع المخدرات ومدمنيها ، وبالتالي هم عرضة اكثر من غيرهم بكثير لان يصبحوا مدمني مخدرات .

 

4. الاحباط : هو اكثر ما يصيب فئة الشباب التي عجزت السياسات والبرامج الاقتصادية والاجتماعية عن استيعابهم و استثمار طاقاتهم بما يسهم في دفع عجلة التنمية في بلدانهم ، والاسوأ انها جعلت هذه الفئة اقرب لان تكون مهمشة وليس لها دور حقيقي وفعال على الصعيد الشخصي او المجتمعي ، ويعتبر الاحباط من اهم دوافع تعاطي المخدرات في بلدان العالم الثالث ، حيث غياب البرامج التي تهتم وتعتني بالشباب وتلبي طموحاتهم ، اضافة الى مشاكل الفقر والبطالة وعدم تكافؤ الفرص ، كل ذلك يجعل الشخص يشعر بالاحباط وفقدان الامل بمستقبل لائق بطموحاته ، فيعمق جراحه اكثر اذا ينتحي منحى تعاطي المخدرات التي يجد فيها راحته المؤقتة .

 

5. القسوة الزائدة على الآبناء : بما يتخلل ذلك من ضرب واهانات واذلال ، والذي يخلق لدى الابن الشعور بالدونية وتحقير الذات والذي لن يجد التعويض النفسي والوجداني الا في المسكرات او المخدرات التي تجعله يهرب من واقعه واحساسه بالقهر والدونية ، اضافة الى ان المعاملة السيئة من الاباء قد تدفع الابناء الى الهروب وترك المنزل ، ولن يتلقفهم الا رفقاء السوء حيث التشرد وكل الممارسات السلوكية الخاطئة بما فيها تعاطي المخدرات .

 

6. انخفاض مستوى التعليم : تشير الاحصاءات الى نسب ادمان للمخدرات مرتفعة في اوساط غير المتعلمين ، ويبدو ذلك منطقيا ، فالتعليم يوسع افاق الانسان ويرفع من مستوى وعيه ، وكذلك يجعله اكثر قدرة على حل مشاكله دون اللجوء الى الانحراف في طريق المخدرات ، ناهيك على انه يصبح اكثر معرفة ودراية بخطر المخدرات وتبعاتها الكارثية ، ومن ناحية اخرى فان دراسته وتحصيله العلمي يجعله منشغلا طيلة سنوات المراهقة والشباب ، مما يضعه في حصن منيع ضد كل العادات السيئة بما فيها تعاطي المخدرات .

 

7. النوادي والملاهي الليلة : هي تجربة اجواء وطقوس التعاطي قبل تجربة التعاطي نفسه ، فهذه الملاهي التي تقدم كل انواع الخمور والمسكرات وحتى المنشطات ، لا يقصدها الا من كان ممن يتناولون مشروباتها ، وليس بغريب على من ادمن هذه المشربات ان يتعاطى المخدرات ، بعد ان يفقد رغبته في المسكرات التي اصبحت شيئا اعتياديا و روتينيا ، فيميل الى الانتقال الى تناول ما يجعله اكثر تخديرا وانفصالا عن الواقع ، وربما ما كان يدري انه ينتقل بذلك الى نهاية بائسة كانت نتيجة لسلوكه غير السوي .

8. السفر إلى الخارج : يعتقد بعض ابنائنا وبناتنا ان سفرهم خارج بلدانهم العربية الى الخارج للدراسة او للعمل هو تذكرة عبور لهم خارج عادات وتقاليد نشأوا عليها في بلدانهم ، البلد الجديد يعج بالاغراءات التي تسترعي انتباههم وتجذب اهتمامهم لتجربتها ، بما في ذلك العلاقات غير المشروعة وشرب الخمور وتعاطي المخدرات ، كل ذلك لا يعيبهم في نظرهم طالما هم بعيدون عن رقابة الاهل والمجتمع .

9. الإعتقاد الخاطئ بزيادة القدرة الجنسية : يعتقد البعض ان تعاطي المخدرات يزيد من قدرتهم الجنسية ، لذا يسعى المهووسون بالممارسة الجنسية او اولئك الذين يعانون فعلا من ضعف القدرة الجنسية الى تعاطي انواع من المواد المخدرة والتي تكون في غالب الاحيان مهربة ، ولا تخضع لرقابة طبية من جهة حكومية ، وهم في ذلك يقعون في شرك المخدرات وقد كانوا في منأى عنه لولا اعتقادهم الخاطئ بقدرة هذه المواد على زيادة القدرة الجنسية ، علما ان تأثيرها ينقص هذه القدرة ولا يزيدها بسبب تاثيرها المثبط للجهاز العصبي .

10. وفرة المال والحياة الرغيدة : قد يكون هذا السبب مفاجئا للقارئ ، الا إن توافرالمال الكثير في ايدي البعض يجعله يعيش حياة رغيدة بلا مشاكل او هموم وهذا امر جيد ، الا انها حياة بلا احلام ، بلا تحدي ، بلا مغامرة ، واذا توافرت هذه النوعية من المعيشة لشخص يغيب الاساس الروحي في تفكيره وسلوكه سيجعله ذلك يقدم على تعاطي المخدرات عمدا ، رغم علمه بخطورتها ، فهمه الان تجربة شيء جديد وقوي التاثير ليخرج من حياة اصبحت يملؤها الروتين وحتى السخف في نظره .

 

11. الدور السلبي للاعلام : لو سألنا اي فرد في المجتمع ، متى اول مرة سمعت بكلمة مخدرات ، سيقول لك من الافلام ، حيث عملت الافلام وخاصة الاجنبية منها -في اغلب حالاتها – على تقديم ظاهرة المخدرات دون التركيز على جوانبها السلبية ، وفي احيان كثيرة كانوا يقدمون شخصا شجاعا مقداما وفي نفس الوقت مدمن للمخدرات او شخصا انيقا ومرغوبا للنساء و يتعاطاها ، اي انه تم تقديم مدمن المخدرات بشكل ايجابي ترسبت صورته في العقل الباطن للمتلقي ، و الذي بدوره ماعاد يرى ادمان المخدرات بصورته الحقيقية المنكرة .

 

وبذلك نكون قد عددنا اهم العوامل المساعدة على تعاطي وادمان المخدرات وذلك وفقا لخبرتنا القانونية الطويلة في التعاطي مع قضايا المخدرات ، والتي نعتقد ان وضع حل لكل منها سيقودنا تلقائيا الى محاصرة ظاهرة التعاطي والحد من انتشارها .

 

المحامي / محمد المرزوقي
مكتب محمد المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية
دبي – ابوظبي – الامارات

مقالات ذات صلة