العودة-لارتكاب-الجرائم-سيكولوجيا-المجرم-العائد

العودة لارتكاب الجرائم سيكولوجيا المجرم العائد عن الوقاية من العودة الى الجريمة ، وطرق معالجة المجرمين العائدين لا بد لنا من التعرض اولا لتعريف العودة الى الجريمة ، ومن هو المجرم العائد ؟ وما هي سيكولوجيته ؟ وذلك على ضوء الدراسات النفسية الحديثة حول المجرمين واتساب : 00971555570005 مكتب محمد المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية لدينا خبرة واسعة في التعامل مع مختلف أنواع القضايا رقم مكتب محاماة قضية مخدرات, قانون حيازة المخدرات, قانون تعاطي المخدرات, رقم محامي مخدرات, محامي مخدرات في الامارات, تعاطي مخدرات, ارقام محامي مخدرات, محامي مواد مخدرة, تهمة حيازة مواد مخدرة, عقوبة حيازة المخدرات, قانون المخدرات, الاتجار بالمخدرات, محامي مخدرات, عقوبة تعاطي المخدرات, حيازة مخدرات, قانون الاتجار بالمخدرات, قضية مخدرات, قضية تجارة مخدرات, محامي مختص بقضايا المخدرات, عقوبة الاتجار بالمخدرات, قضايا مخدرات, محامي مخدرات دبي, محامي مخدرات ابوظبي, محامي مخدرات الامارات مكتب محمد المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية لدينا خبرة واسعة في التعامل مع مختلف أنواع القضايا ومنها على سبيل المثال لا الحصر القضايا المدنية ، التجارية ، الجزائية وقضايا الأحوال الشخصية. نسعي دائما بمكتب محمد محمود المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية استشارات قانونية، مستشار قانوني ، محامو الامارات ، احسن محامي في ابوظبي، محامي شاطر في ابوظبي، محامي احوال شخصية في ابوظبي، افضل محامي طلاق في دبي، محامي شاطر في دبي، ارقام محامين في الامارات، ارقام محامين في الشارقة، محامين ، مكتب محاماة ، رقم محامي ، ارقام محامين ، محامي خلع ، ارقام محامين للاستشاره ، المحاماة ، محامي لك ، شيك بدون رصيد ، استشارات قانونية ، مكتب المحامي ، محاماة ، محامون ، رقم محامي للاستشاره ، مكاتب محاماة ، محامي متدرب ، محامون الامارات ، ارقام محامين للاستشاره ، الاستشارات القانونية ، استشارات قانونية مصرية ، افضل محامي في ابوظبي ، افضل محامي في دبي استشارات قانونية محاماة محامون محامي للاستشاره مكاتب استشارات الامارات قضايا التعويض المدنى, محامى تعويضات, دعاوى التعويض عن الضرر, قضايا تعويضات الحوادث, التعويض فى, القانون المدنى, إصابات العمل, تعويض إصابة العمل, قضية مخدرات, حيازة مواد مخدرة, شيك بدون رصيد, محامي, قضية شيكات, قضايا الطلاق, بيع الحطام بالنسبة لشركات
العودة لارتكاب الجرائم سيكولوجيا المجرم العائد عن الوقاية من العودة الى الجريمة ، وطرق معالجة المجرمين العائدين لا بد لنا من التعرض اولا لتعريف العودة الى الجريمة ، ومن هو المجرم العائد ؟ وما هي سيكولوجيته ؟ وذلك على ضوء الدراسات النفسية الحديثة حول المجرمين واتساب : 00971555570005

العودة لارتكاب الجرائم سيكولوجيا المجرم العائد

 

قبل ان نتطرق الى الكلام عن الوقاية من العودة الى الجريمة ، وطرق معالجة المجرمين العائدين لا بد لنا من التعرض اولا لتعريف العودة الى الجريمة ، ومن هو المجرم العائد ؟ وما هي سيكولوجيته ؟ وذلك على ضوء الدراسات النفسية الحديثة حول المجرمين.

العودة الى الجريمة بمعناها الواسع هي الارتداد الى الجريمة بعد كشف سابق لها ومعاقبة الجاني عليها ، وفي الانظمة الجزائية القائمة اصلا على مبدأ الردع تعتبر العودة الى الجريمة تحديا لسلطة القانون ، والذي يبرر فرض العقوبات المتزايدة الشدة ، والتساهل الوحيد مع الضعف الانساني في ظل مثل هذه الانظمة هو اعتبار بعض المجرمين غير مسؤولين مسؤولية تامة عن اعمالهم ، وتبعا لذلك فانهم يعاملون كمذنبين شاذين بدلا من معاملتهم كمرتدين الى الجريمة.

اما المجرم العائد او المدمن للاجرام فهو الشخص الممتلك للصفات الاجرامية الكامنة او المستترة في تركيبه العقلي ، ولكنه غير مجنون او مصاب بنقص في عقله ، والذي يشكل خطرا على المجتمع الذي يعيش بين ظهرانيه.

ان المرء لايعيش بمنأى عن كل المؤثرات الداخلية والخارجية من مغريات ومرغبات ، على ان الاعتراف بهذه المؤثرات ليس من شأنه ان يؤدي الى انكار مقدرة المرء على مغالبة نفسه ليحافظ على الصراط المستقيم ، بل ان هذا الاعتراف بالمؤثرات يعني ان الانسان العادي السليم يستطيع بل ويحتم عليه رغم جميع العقبات ان يثبت وجوده ويعني بالتالي ان من شأن الانسان العادي ان يكون قدوة في المجتمع ومثالا في القانون.

سيكولوجية المجرم العائد:

المجرم العائد هو من يتورط في الجريمة مرة بعد أخرى ، دون اي جدوى في ردعه وتقويمه بطرق العقاب المألوفة او حتى طرق الملاينة والتأديب كما ان الانانية ظاهرة في اعماله وقد يتبادر الى الذهن ان المجرم المحترف الذي نشأ على الجريمة والفها وتمرس بها واختارها عن قصد وسيلته لكسب رزقه لا يجد عنها بديلا.

الواقع ان هذا المحترف لا يعدو ان يؤلف شطرا يسيرا من جحافل المجرمين الذين يحملهم على معاودة الجريمة تآمر عوامل وظروف شتى مباشرة وغير مباشرة من بينها ضعف العقل ، والفجاجة العاطفية الاجتماعية ، او شدة القابلية للإيحاء او الادمان، او اضطراب صريح في الشخصية ، او ظروف اجتماعية ونفسية باهظة .

ولقد دلت الكثير من الاحصاءات على ان المجرمين العائدين يؤلفون نسبة عالية من نزلاء السجون ، هذه النسبة الضخمة من المجرمين العائدين تدعو الى كثير من التأمل والقلق ، وتشير في صراحة الى افلاس طرق الردع والعقاب المألوفة ، او الى تضافر ظروف قاهرة تكره الناس على الجريمة بالرغم مما تجره من عقاب وفي كلا الحالتين تبدو الحاجة ماسة الى البحث العلمي الدقيق في مختلف العوامل التي تؤدي الى المعاودة وفي اساليب الزجر والتقويم التي تكفل علاجها والوقاية منها.

لقد كان المجرم العائد يدرج بالأمس في زمرة ” المجرمين المطبوعين ” الذين نادى بهم لمبروزو في نظريته الشهيرة التي لم تصمد للنقد لأسباب عدة من أبرزها انها تخلط بين مجالين لا صلة لاحدهما بالآخر ، فالجريمة مفهوم قانوني متغير بتغيير الزمان والمكان ، لذا فالزعم بأن الشخص يولد مجرما خلط بين القانون وعلم الأحياء.

وقد قال فريق آخر ان المجرم العائد يعاني من “جنون خلقي ” موروث ، فلم تكن هذه النظرة اكثر وضوحا او اسلم منطقا من الاولى .

ثم ظهر بعد ذلك اتجاه يكاد يكون على النقيض من الاتجاهين السابقين وفحواه ان المجرم العائد ” مجرم مصنوع ” تصوغه الظروف الاجتماعية عن طريق عملية الاشراط ، فالاجرام المتكرر نتيجة اكتساب عادة ثبتت وتحجرت ، ونعيب على هذا الاتجاه ناحيتين اولاهما اهماله أثر العوامل الوراثية في عملية التعلم وكسب العادات ، والثانية ان يتخذ العادة مبدأ للتفسير مع ان العادة تصف ولا تفسر ، فهي نفسها بحاجة الى التفسير .

ثم ظهر من بعد ذلك اتجاه يرى ان المجرم العائد لا بد ان يكون مضطرب الشخصية ويبدو اضطرابه هذا بوجه خاص في عجزه عن التكيف مع الواقع ، وفي عجزه عن الصبر والانتظار وإرجاع إشباع دوافعه.

غير انه اتضح ان هذا الاتجاه يسرف في التعميم ولا يتماشى مع الواقع فهناك فئة من العود صغارهم وكبارهم لا يجدون عسرا في مراعاة الواقعين المادي والاجتماعي بل وفي السيطرة عليهما ، او كثيرا ما يفلح الطفل الجانح من هؤلاء في المحافظة على حياته وكيانه في ظروف لو احاطت بغيره من الاطفال الاسوياء لقضت عليهم .

وكلنا يعرف المجرم ” الاصيل ” الذي يتيح لنفسه ولذويه فرصا للعيش وللبقاء اشمل واوفر مما يقدر عليه الشخص الخير في العادة كما انهم يستطيعون الصبر والانتظار إبان تصميم جرائمهم وما تقتضيه من حرص وحذر وتضليل .

والحق ان علم الاجرام كان عليه ان ينتظر تعاليم مدرسة التحليل النفسي وكشوفها الكلينيكية حتى يظفر بأضواء جديدة على شخصية المجرم العائد ، ذلك ان هذه المدرسة دققت اكثر من اي مدرسة اخرى وبفضل ملاحظاتها الميكروسكوبية الى ان تتقصى دوافع الاجرام المعروفة ، والى الكشف عن دوافع اخرى ، كما انها قلبت كثيرا من الاوضاع والافكار القديمة عن الجريمة ، حين بينت ان الحدود غير صريحة او حاسمة بين السلوك السوي والشاذ او بين السلوك الاجتماعي والسلوك المضاد للمجتمع .

 

المحامي / محمد المرزوقي
مكتب محمد المرزوقي للمحاماة والاستشارات القانونية
دبي – ابوظبي – الامارات

مقالات ذات صلة